4 - اختارته الكنيسة مبعوثا لها إلى أنطاكية وطرطوس...
5 - أنه خال مرقص صاحب الإنجيل الثاني.
6 - أنه الذي سعى في هداية شاول (بولس) الذي كان يعتدي بالقتل والتشريد على التلاميذ كما ينص الإصحاح التاسع من رسالة الأعمال (1).
والذي يجدر بالبحث بعد هذا هو نقطتان، وهما:
الأولى: اتفاق مرقص - الذي كان يتبع برنابا كخادم - في الرأي مع خاله برنابا في عدم القول بألوهية عيسى كما نقل لنا ذلك صاحب كتاب (مروج الأخبار في تراجم الأبرار) من أن مرقص كان ينكر ألوهية المسيح هو وأستاذه بطرس.).
الثانية: لماذا رفضت الكنيسة الاعتراف بإنجيل برنابا؟ مع أنه أكرم من مرقص، ولوقا، ويوحنا، وأستاذ لمرقص، وإمام لبولس حسب النصوص التي رويناها عن أناجيلهم ورسائلهم؟
ذلك ما ينبغي للباحث على السواء مسلما كان أو غير مسلم أن يراعيه في البحث احتراما لكرامة العلم، وتنزيها للفكر عن التعصب والجمود واتباع الهوى.
2 - منزلة برنابا الدينية:
1 - في النصوص التي نقلناها جانب كبير يظهر للبحث والتاريخ منزلة برنابا الدينية، وفي الإصحاح الحادي عشر من رسالة الأعمال يقول:
فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكيا... لأنه كان رجلا صالحا