3 - من مرقص: الإصحاح 14 / 61 - 62 ص 73.
4 - كتاب أشعياء: 9 / 5 - 6 ص 735، 7 / 14 ص 733، 6 / 11 ص 733.
ثانيا: الصلب والصليب:
في إنجيل لوقا (وإن ابن الإنسان قد جاء لكي يصلب ويخلص ما قد هلك، فبمحبته ورحمته قد صنع طريقا للخلاص).
وفي إنجيل يوحنا: (وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم (1).
وفي إنجيل لوقا: (وقال للجميع إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني).
وفي إنجيل يوحنا: فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال بالعبرانية جلجلة.
ويشرح هذه النصوص القس إبراهيم سعيد (المصري) فيقول: (إن آثار قدمي المعلم تعين طريق خطوات التلاميذ، لأنه وإن كان المسيح قد صلب عنا، فقال في صلبه (قد أكمل) لكنا قد أصبحنا بحكم صلبه عنا تحت التزام شرعي لا لأننا نكون شركاء المسيح المتألم، إن شراكتنا الشرعية مع المسيح المصلوب ينبغي أن ترافقها وتدعمها شركة اختيارية فعلية معه، إن صلب المسيح معناه مات عنا، ولكن صليب كل مؤمن معناه: موت النفس عن الأنانية وحب الذات).