ولكن بالموهبة، وإذن فنسطور لا يقول بألوهية المسيح، ولا يقول إنه هو ابن الله.
2 - مذهب أسقف رومية وبطريرك الإسنكدرية، على العادة خرجت جموع الأساقفة الوثنيين يعارضون فكرة نسطور في تفسيره للأقانيم، وقوله ببشرية المسيح، وفي مطلعهم أسقف رومية، وبطريرك الإسكندرية، ودارت بينهم مكاتبات بشأن عقد مجمع للنظر في بدعة نسطور، فاتفقوا على عقد مجمع في أفسس لبحث هذا الموضوع.
2 - عدد المجتمعين:
جرت مراسلات بين:
(1) أسقف رومية، (2) بطريرك الإسكندرية، (3) أساقفة أنطاكية، (4) أساقفة بيت المقدس.
غير أن نسطور امتنع عن الحضور لما علمه من النية حول لعنه وطرده، واتخاذ قرار ضد مذهبه، وكذلك تبعه أساقفة أنطاكية، فبقي من المتراسلين لعقد الاجتماع بطريرك الإسكندرية، وأساقفة رومية، وبيت المقدس.
وفي أفسس عام 431 م انعقد المجمع بقوة (200) مئتي أسقف لا غير.
3 - القرارات:
1 - مريم العذراء أم الله كما يقول في ذلك كتابهم الذي وقعوه، أن مريم القديسة العذراء ولدت إلهنا يسوع المسيح الذي مع أبيه في الطبيعة، ومع الناس في الناسوت والطبيعة.
2 - أقروا بطبيعتين للمسيح: واحدة لاهوتية، والأخرى ناسوتية بشرية.
3 - لعن نسطور ونفيه إلى مصر.