ملاحظات عامة على الرسائل:
في هذه الرسائل نقاط ينبغي أن تدرس، وهي:
1 - ممن تلقى كاتبوها هذا الكلام المقدس؟ وما سندهم الذي يثبت صحة وحيها؟
2 - هل الرسائل وحي أو تفسيرات للوحي؟
3 - وهل هناك وحي أنزل على المسيح، مع ملاحظة أنه ابن الله، والوحي صلة بين الأنبياء وربهم، وأسرة الألوهية لا ينبغي أن يكون بينها وسيط وموصل، لأن صلة الألوهية أعلى وأقدس.
4 - رسالة الأعمال لم تذكر أسماء المائة والعشرين الذين ملئوا من الروح القدس؟
5 - أسماء الحواريين الأحد عشر لم تشتمل على كل كاتبي الرسائل:
معناه:
1 - أن جانبا من الحواريين لم يكتب رسائل؟ فلماذا؟ لا سيما إذا اتبعنا الادعاء القائل عندهم أن الرسائل إلهام.
2 - أن جانبا من غير الحواريين قد كتب رسائل، فكيف كتبها، وهل هذا الكتاب ملهم أو غير ملهم؟ وإذا كان ملهما، فما هو الالهام؟
وهل هو عام لجميع البشر؟ أو خاص بالحواريين، وإذا كان خاصا بالحواريين فيكف حق لغير الحواريين أن يكتب رسائل، وهل لا بد من الالهام في كتابة الرسائل أوليس بلازم؟ وإذا لم يكن لازما فما هي منزلة هذه الرسائل من العصمة ككتاب ديني، وإذا كان الالهام لازما فكيف يكتب الرسائل من لم يكن ملهما.
6 - وحتى أقدم مادة علمية لبحث الأسئلة السالفة أنقل هنا آراء بعض المسيحيين حول: الالهام، وإلهام بعض كتاب الرسائل.
1 - يقول ريس المسيحي إن الناس تكلموا في الكتب المقدسة، وقالوا