وجهك ملاكي الذي يهئ طريقك قدامك. ونحوه في الفصل السابع من إنجيل لوقا. والأول من إنجيل مرقس - مع إنه لا يوجد في العهد القديم إلا قول الفصل الثالث من كتاب ملاخي ها أنا ذا أرسل ملاكي فيهئ الطريق أمامي.
فانظر إلى المخالفة - وفي الفصل الثالث عشر من متى 14 فقد تمت فيهم نبوة أشعيا القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم.
وأيضا في الثاني عشر من إنجيل يوحنا 39 لأن أشعيا قال:
أيضا 40 قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم - فانظر إلى الاختلاف الكبير في النقل بين الإنجيلين - مع أن الموجود في سادس أشعيا بالترجمة الحرفية: إسمعوا سمعا ولا تفهموا وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا غلظ قلب الشعب هذا وآذانه ثقلت وعيونه طمست لئلا يرى بعينه وبآذانه يسمع وقلبه يفهم وارجع وأشفيه.
وأيضا في ثالث عشر متى 35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سأفتح بأمثال فمي وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم. والموجود في المزمور الثامن والسبعين: افتح بمثل فمي أذيع ألغازا منذ القدم.
وفي الفصل الحادي والعشرين من متى لكي يتم ما قيل بالنبي القائل قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان.
وفي الفصل الحادي عشر من إنجيل يوحنا ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان. هذا مع أن الموجود في الفصل التاسع من