طوق بلاء في عنق الرجل إلى آخر أيامه.
فهل يجعل الله ميزان أحكامه مثل هذه العلامة الفاسدة؟
يا سيدي وهب أنه لم توجد للفتاة عذرة لماذا ترجم بالحجارة إلى أن تموت؟ ولماذا تعتبر زانية أليست العذرة غشاء رقيقا في الفرج تخرقه الطفرة الشديدة والحركة العنيفة ودم الحيض المحرف لها، وكثير من العوارض. فكيف يحكم على البريئة المسكينة بأنها زانية وترجم حتى تموت بمجرد أنها لم توجد لها عذرة.
يا سيدي كيف يرتب الله هذه الشرائع القاسية على ميزان غير معقول.
القس: يا اليعازر أراك تعترض على التوراة التي ينبغي أن تمجدها وتحترمها.
اليعازر: يا سيدي القس إنما يلزمني أن أمجد الله وشريعة الحق ومن ذلك يلزمني أن أعترض على ما ينافي مجد الله وعدله وحكمته.
يا سيدي أنا عبد الله لا عبد الأوراق المكتوبة التي تعارض مجد الله.
التوراة والطلاق القس: يا بني يا عمانوئيل اقرأ من حيث انتهيت فقرأت حتى بلغت الفصل الرابع والعشرين.
فقلت يا سيدي القس ها هي التوراة تقول: " إن الرجل إذا تزوج امرأة ولم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد بها عيب شئ أو كلام وكتب لها كتاب طلاق وأخرجها من بيته.
يا سيدي فما بالنا معاشر النصارى نحرم الطلاق ونقبحه.
القس: يا بني يا عمانوئيل إن أناجيلنا تذكر أن سيدنا المسيح نهى