القس: اسألهم عن ذلك ولا تسألني.
اليعازر: هذا أمر كبير وبحث مفيد فلماذا لا نتعرض له فإن فائدته في الدين عظيمة مهمة.
عمانوئيل. ستسمع شيئا من ذلك ولعلك تسمعه تفصيلا حينما نتعرض لحال أعمال الرسل والرسائل المنسوبة إلى بولس.
العمل بالتوراة عمانوئيل: فقرأت إلى الفصل الثالث والثلاثين فقلت يا سيدي إن موسى يشدد بالعمل بجميع كلمات هذه التوراة أنظر أقلا تث 31: 12 و 32: 46 وحفظ الوصايا والفرائض المكتوبة في سفر الشريعة وإن الذي لا يعمل بها تأتي عليه جميع اللعنات تث 28: 15.
وإن من لا يقيم كلمات الناموس ليعمل بها ملعون تث 27: 26 ونحوه تث 11: 28. يا سيدي وإنا نؤمن بأن التوراة كتاب الله فما لنا لا نعمل بفرائضها وأحكامها أصلا مع أن الإنجيل يصرح عن قول المسيح بأنه ما جاء لينقض الناموس بل ليكمل وأن من نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات مت 5: 18 - 20 كما يعرف من صراحة الأناجيل أن المسيح كان عاملا بالشريعة الموسوية إلى حادثة الصليب. يا سيدي فكيف خلاصنا من هذه اللعنات.
فداء المسيح من لعنة الناموس القس: وهو متبسم يا بني يا عمانوئيل ويا عزيزي اليعازر اسمعا ولا تنزعجا إن في عهدنا الجديد الإلهامي المقدس بشرى كبيرة بخلاصنا من هذه اللعنات.