والنسخة المطبوعة سنة 1811 جمعت في ترجمة المزامير بين الأمرين فكتبت (وأعددت لي جسما فتحت مسامعي) وفي رسالة العبرانيين اقتصرت على قولها (واقتنيت لي جسما).
يا سيدي وإن تراجمنا لم تقف على قرار. فتارة تترجم على وفق المتن العبراني. وتارة على مقتضى الحواشي.
وتارة على وفق الترجمة السبعينية. وتارة على وفق السامرية.
والمترجم الواحد لا يستقر على طريق مستمر. بل ترى كل مترجم كأنه يؤلف من العبرانية والحواشي والسامرية والسبعينية واستحسانه كتابا جديدا. وهذا مما يزيد في وهن الكتب.
نتيجة أمر العهد الجديد اليعازر: قد صارت نتيجة درسنا أنا خسرنا صحة العهد القديم والعهد الجديد الرائجين. وبقينا في حسرة العهدين الحقيقيين.
وهذا مما يدوم له الأسف.
ولكني الآن أحب أن أطلع على بعض الأمور تاريخيا..
فهل يمكن أن تذكر لي يا عمانوئيل أحوال بولس. هذا الرجل الذي ساد في النصرانية اسمه وتعليمه.
أحوال بولس عمانوئيل: إن كتاب أعمال الرسل والرسائل المنسوبة إلى بولس تذكر شيئا من الأحوال لبولس. وأما كتب التاريخ فإن كان فيها شئ فهم مأخوذ من الكتب التي ذكرناها.
ولأجل ذلك لم يكتب شئ من أحوال بولس وسفره وزمان موت