الاختلاف في التعليم عمانوئيل. يا والدي أحب أن أذكر لك أيضا في ذلك شيئا من العهد الجديد فإن كتاب الأعمال يذكر بعد ما تمت مشورة الرسل برفع الختان وواجبات التوراة ورجع بولس بكتاب هذه المشورة إلى أنطاكية وأقام فيها مدة وسافر إلى لستره أنه وجد تلميذا يونانيا ولما أراد أن يأخذه معه في سفره ختنه.
ويذكر الفصل التاسع من الرسالة الأولى لأهل كورنتوش أن بولس يقول صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس لأربح الذين بلا ناموس!!
ويذكر الفصل الثاني من رسالة غلاطية عن لسان بولس قوله:
(ولما أتى بطرس إلى إنطاكية قاومته جهارا لأنه كان ملوما لأنه قبل ما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الأمم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم في الختان. ورأى معه باقي اليهود أيضا حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم أيضا) ويذكر هذا الفصل عن بولس دعواه أنه أؤتمن على إنجيل الغلالة كما المعتبرين أنهم أعمدة أعطوه ليكون للأمم وأما هم فللختان.
اليعازر: عجبا كيف يكون الدين الواحد متناقض الأحكام يجعل لكم أمة حكما يناقض حكم الأمة الأخرى ويا أسفاه على الذين إذا كان رسله مرائين كما هو مكتوب.
رسائل بولس عمانوئيل: يا والدي إن الرسائل المنسوبة لبولس قد رفعت مشكلة التناقض ووحدت الدعوة لرفض الناموس والأعمال وأخذت بمذمة