وصرح الفصل الحادي والعشرين من أعمال الرسل أيضا بأن بولس حضر إلى أورشليم في الدفعة التي أخذ فيها بعد أيام أسيرا إلى رومية ومنها انقطع خبره وأثره فاجتمع مع يعقوب والمشائخ وقالوا له إن الربوات من اليهود الذين آمنوا بالمسيح غيورون للناموس وقد بلغهم أنك تعلم اليهود الذين بين الأمم أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد (أي الشريعة الموسوية) وأمروه أن ينضم إلى أربعة يريدون أن يطهروا حسب الشريعة الموسوية. وقالوا له واعمل مثلهم ليظهر إنك حافظ للناموس ويعرفوا خلاف ما شاع عنك فعمل بولس بشريعة التوراة.
وأخبره المشائخ بأنهم كتبوا إلى الأمم أن لا يحفظوا العمل بالشريعة الموسوية غير الامتناع عن الأمور الأربعة المذكورة.
اليعازر. يعقوب هذا هل هو من التلاميذ الاثني عشر.
عمانوئيل: كان في التلاميذ الاثني عشر رجلان اسمهما يعقوب أحدهما يعقوب ابن زبدي أخو يوحنا. والثاني يعقوب ابن حلفي أما يعقوب ابن زبدي فقد قتله هيردوس قبل مجلس المشورة في رفع الختان وحصر الواجبات بالأربعة المذكورة.
وعليه يكون يعقوب المذكور في مجلس المشورة وما بعده هو ابن حلفي ولعله هو الذي سماه الفصل الأول من رسالة غلاطية يعقوب أخا الرب أي أخا المسيح.
إخوة المسيح في العهد الجديد اليعازر: هل كان عند المسيح إخوة وهل هم إخوته من أمه مريم العذراء.
عمانوئيل: صرح الفصل الثالث عشر من متى في العدد الخامس والخمسين والفصل السادس من مرقس في العدد الثالث أن المسيح لما جاء إلى وطنه تعجب اليهود من تعليمه وقالوا أليس هذا ابن النجار وأمه