وصف إنجيل لوقا سنة 53 أو 63 أو 64: وصنف إنجيل يوحنا سنة 68 أو 69 أو 70 أو 89 أو 98.
يا عمانوئيل وقد كان صلب المسيح على ما يقال في سنة التاسعة والعشرين من التاريخ المسيحي.
من هو وما هو متى؟ ومن هو وما هو يوحنا؟
عمانوئيل: هل يمكن معرفة " متى " و " يوحنا ".
القس: ذكر نفس متى في إنجيله 9: 9 أنه كان مستخدما في جباية اليونانيين ويسمى عشارا قال له المسيح اتبعني فتبعه. وفي إنجيل مرقس 2: 14 سماه لاوي ابن حلفي كان جالسا عند مكان الجباية فقال له المسيح: اتبعني فتبعه. ونحوه في إنجيل لوقا 5: 27 و 28.
وأما يوحنا فهو ابن زبدي رآه المسيح وأخاه في السفينة مع أبيهما يصلحان شباكها فدعاهما فتركا السفينة وأباهما وتبعاه مت 4: 21 ومر 1: 19 وذكر لوقا 5: 10 أنهما كانا شريكي سمعان بطرس في صيد السمك من بحيرة طبرية. ويسمى يوحنا الحبيب أي حبيب المسيح لأنه هو الذي قال عنه في إنجيله في الفصل التاسع عشر، والعشرين، والحادي والعشرين، التلميذ الذي كان يسوع يحبه.
وقال عنه في الفصل الثالث عشر وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه فأوما إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه: فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال: يا سيدي من هو. وكرر ذلك في الفصل الحادي والعشرين.
عمانوئيل: يا سيدي القس كم كان عمر يوحنا حينما كان متكئا في حضن المسيح ويتكأ على صدره ويتغنج عليه. هل كان يوحنا حينئذ ابن أربع سنين أو ثلاثة حتى لا يكون هذا العمل قبيحا.