يا والدي وينضم إلى هذه الاحتجاجات الواهيات ما ذكرته الأناجيل من أن المسيح (وحاشاه) احتج عله ربوبيته وألهيته وتعدد الأرباب والآلهة بتلك الاحتجاجات التحريفية الكذبية كما تقدم في صحيفة 89 و 90. وما تقدم في صحيفة 148 من أن المسيح كان يجلس يوحنا الحبيب في حضنه ويتركه يتدلل عليه ويتكأ على صدره ويوحنا إذ ذاك في غضارة الشباب ونعومة الجسد.
أهكذا تكون عفة الرسل وتأديبهم لتلاميذهم وتعليمهم للناس العفة.
إنجيل لوقا والمسيح وهذا إنجيل لوقا يذكر في الفصل السابع أن امرأة خاطئة جاءت إلى المسيح ووقفت عند قدميه باكية وابتدأت تقبل قدميه وتبلهما بالدموع وتمسحهما بشعر رأسها وتدهنهما بالطيب. حتى صاحب البيت أنكر هذا العمل من امرأة خاطئة مع شاب عمره نحو الثلاثين سنة ولكن المسيح (وحاشاه) صار يوبخه ويشكر محبتها الكثيرة.
يا والدي هل هذا العمل من تعليم التوبة والقداسة والعفة أو كما يقال (إن الغرام لأهله فصاح).
الأناجيل وقدس المسيح وهذا إنجيل يوحنا في الفصل السابع ينسب الكذب إلى المسيح (وحاشاه) حيث يذكر أن أخوة المسيح قالوا له اصعد إلى هذا العيد فقال: لا أصعد إلى هذا العيد ثم صعد متخفيا.
يا والدي إنك كثيرا ما تنهاني عن شرب الخمر وتشرح لي مضرتها الكبيرة في الشرف والعفة والهدى والقداسة والوقار. وتذكر لي مذمة العهد