اليعازر: يا سيدي اسمح لي أن أقول أولا: إنا لا يهون علينا في ديانتنا أن نخسر العهد العتيق كما لا يهون علينا أن نخسر العهد الجديد.
وثانيا إذا لحظنا اختلاف الأناجيل في عبارة ما تنقله عن العهد القديم رجحنا أن يكون الاختلاف منها.
ويشهد على أن الاختلاف من الأناجيل احتجاجها الواهي بما تنسبه إلى المسيح وإلى العهد القديم كما تقدم في صحيفة 73 و 74 يا عمانوئيل ألا تتبع موارد استشهاد العهد الجديد بالعهد القديم لكي نعرف هل يوجد بينهما اختلاف كالذي بين الأناجيل وبين العهد القديم. ولكي نطلع على موارد الاختلاف. وكم هي؟
كتاب أعمال الرسل واختلافه مع العهد القديم عمانوئيل: في الفصل الأول من أعمال الرسل 20 (لأنه مكتوب في سفر المزامير. لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر) والموجود هو ما في المزمر التاسع والستين 25 (لتصر دارهم خرابا وفي خيامهم لا يكون ساكن) وفي المزمور المائة وتسعة 8 (ووظيفته ليأخذها آخر).
وفي الفصل الثاني من الأعمال 16 (بل هذا ما قيل. بيوئيل النبي 17 يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبانكم رؤيات ويحلم شيوخكم أحلاما 18 وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون).
والموجود في أول الفصل الثالث من كتاب يوئيل في العبرانية وترجمته الحرفية (ويكون أواخر ذلك أسفك روحي على كل بشر ويتنبأ