قوم لاوي.
القس: إن الفصل الأول من إنجيل لوقا يصرح في العدد الثلاثين إلى الثالث والثلاثين بأن ملاك الله قال لمريم في شأن المسيح. إن الله يعطيه كرسي داود أبيه وهذا يقتضي أن تكون مريم من بنات داود فإن انتساب يوسف النجار إلى داود لا ربط له بالمسيح.
عمانوئيل: قد تقدم في صحيفة 74 أن أناجيل متى ومرقس ولوقا قد اتفقت على أن المسيح أنكر على الناس والكتبة قولهم بأن المسيح الموعود به يكون من نسل داود. واستشهد بقول المزامير وقال. إذا كان داود يدعوه بالروح ربا فكيف يكون ابنه.
القس. يا عمانوئيل ما أدري مادا أقول: فإن اختلاف أناجيلنا لا يدعنا نتكلم.
إقرأ يا عمانوئيل.
إنجيل متي والعهد القديم عمانوئيل: فقرأت في أواخر الفصل الأول أن ملاك الله قال ليوسف ) النجار في الحلم في شأن ولادة المسيح. وهذا كله لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا.
فقلت: يا سيدي أين أجد هذا الكلام من كتب الأنبياء.
القس: تجده في العدد الرابع عشر من الفصل السابع من كتاب أشعيا فاقرأه وتأمل في سوقه ومورده. فهل تراه يريد ولادة المسيح.
والعمدة أن تنظر إلى الأصل العبراني.
عمانوئيل: أحضرت الأصل العبراني ونظرت في الفصل السابع من كتاب أشعيا وقلت: يا سيدي إني متتبع للعهد القديم في الأصل العبراني