الأمل ذكر الرياض ثم قال وله كتاب (الخمائل في الفقه) أيضا لم يتم رأيت منه في الطهارة تدل على فضل عظيم انتهى، وكثيرا ما يعبر عنه العلامة المشهور الشيخ حسين آل عصفور بفاضل (الخمائل) والشيخ يوسف في (طهارة الحدائق) بفاضل (رياض الدلائل) وقد أخذ هذا الاسم كله أعني (رياض الدلائل وحياض المسائل) لسيد المحقق مير سيد علي الطباطبائي في شرحه على النافع فيظن من لا اطلاع له ولا تتبع أن الشيخ يوسف في الحدائق ينقل عن السيد علي المذكور وهو غلط ناش في القصور فإن السيد علي المزبور من بعض تلامذة الشيخ يوسف الذين حضروا عنده في كربلاء واستجازوا منه وكان يحضر عنده ليلا سرا لا جهرا خوفا من خاله الآغا المجدد الشيخ محمد باقر البهبهاني (1) لما هو معلوم من
(١٤٣)