وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يخرج قوم من النار بشفاعة محمد، فيدخلون الجنة).
رواه البخاري في باب صفة الجنة والنار (1).
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا).
رواه مسلم (2).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: نحن يوم القيامة على تل مشرفين على الخلق.
ذكره عبد الحق، وهو في مسلم، لكنه وقع فيه إشكال لعله على بعض الرواة، فأسقط اللفظ المذكور حتى صار لا يفهم معناه، وقال: على كذا (3).
وعن ابن عمر قال: فيرقى هو - يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم - وأمته على كوم فوق الناس، وقد ورد مبينا من طرق: منها عن كعب بن مالك، رواه أحمد في مسنده (4):
أنا الإمام الحافظ أبو محمد مسعود بن أحمد بن مسعود الحارثي رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، أنا هبة الله بن عبد الواحد بن الحصين، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد المذهب، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: