وقوله: (تحل الشفاعة) قيل: هو من الحل نقيض الحرمة، أي يؤذن فيها.
وقيل: من الحلول، أي تحصل وتقع.
وفي البخاري: (حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود) (1) واختلف في تفسيره، والصحيح أن المراد بها دارات الوجوه، كما ورد مصرحا به.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا يئسوا، لواء الحمد بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي، ولا فخر).
رواه الترمذي وقال: حسن (2).
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، من غير فخر).
رواه الترمذي وقال: حسن (3).
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد، ولا فخر، وما من نبي يومئذ - آدم فمن سواه - إلا تحت لوائي).
رواه الترمذي وقال: حسن (4).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أنا حبيب الله، ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة، ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة، ولا فخر، وأول من يحرك حلق الجنة، فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي