الموت يؤذيه، فيقتضي أنه يتأذى بعد الموت.
فينبغي للمحترز على دينه أن يسلك كمال الأدب ويتحفظ غاية التحفظ، لئلا يزل وهو لا يشعر فيما يؤذيه، فيخسر الدنيا والآخرة.
نسأل الله تعالى أن يعصمنا في ديننا، ويسترنا فيما بقي من أعمارنا، ويجعل ما نقوله حجة لنا لا علينا، ونورا يسعى بين أيدينا، وأن يحشرنا في زمرة هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتحت لوائه، ويوردنا حوضه، ويرزقنا شفاعته ورضاه عنا، ويجعلنا من المتبعين لسنته، السالكين بهديه بمنه وكرمه، آمين.