كما قال لبيت من البيوت: بيتي، ولرسول من الرسل: خليلي..
وأشباه ذلك، وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر " (1).
وأما الأحاديث الدالة على أن نورهم: مسبوق بالعدم وليس بأزلي، فمنها:
* ما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " يا جابر! كان الله ولا شئ غيره لا معلوم ولا مجهول، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر.. " (2).
* وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):
" كان الله ولا شئ معه فأول ما خلق نور حبيبه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) " (3).
* وعن محمد بن سنان، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام) فأجريت اختلاف الشيعة فقال: يا محمد! إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم