سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه، والروح إلى نفسه، فقال * (بيتي) *، * (ونفخت فيه من روحي) * " (1).
* وروى الصدوق (رحمه الله) - بسنده - عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (ونفخت فيه من روحي) * (2).
قال:
" روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه وفضله على جميع الأرواح، فأمر فنفخ منه في آدم (عليه السلام) " (3).
* وروى الكليني (رحمه الله) - بسنده - عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (ونفخت فيه من روحي) * (4): كيف هذا النفخ؟
فقال:
" إن الروح متحرك كالريح، وإنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه من الريح، وإنما أخرجه عن لفظة الريح، لأن الأرواح مجانسة للريح، وإنما اضافه إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح،