كبريائه، (1) فمن طعن عليهم أو رد عليهم قولهم فقد رد الله في عرشه وليس من الله في شئ إنما هو شرك الشيطان " (2).
* روى (رحمه الله) أيضا بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" شيعتنا من نور الله خلقوا.. (3) ".
* وعنه كذلك بإسناده، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) قال:
".. إنا إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلا عليكم، ولأنا وإياكم من نور الله عز وجل، فجعلنا وطينتنا وطينتكم واحدة.. " (4).
قد يستشكل البعض بما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
" إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ (5) غيره، نورا لا ظلام فيه، وصادقا لا كذب فيه وعالما لا جهل فيه، وحيا لا موت فيه..
وكذلك هو اليوم وكذلك لا يزال أبدا " (6).