الحقيقي الصريح كما لا يخفى.
كما أن بطلان هذه الأمور الخمسة لا يقتصر على أدلة الحدوث، بل مع قطع النظر عنها، فإنها بنفسها مخالفة للآيات والروايات الكثيرة التي قد ورد ذكرها في محلها.
هذا وإن لهؤلاء شبهات واهية أخرى يظهر جوابها للمتأمل فيما أوردناه من المباحث السالفة، ولا نحسب - وأيم الله - إن ما أدرجناه هنا من بعض أدلة الحدوث، مع صريح الآيات الكريمة والروايات الشريفة في المقام.. ذو مسكة يشك بعد ذاك في بطلان سفسطة هؤلاء وزيف دعاويهم، إذ كيف يتأتي للباحث أن يجتري على مخالفة الكتب السماوية والأخبار المتواترة النبوية، والأحاديث المتظافرة المأثورة عن الأئمة الهداة الذين هم معادن الحكمة والوحي والإلهام وبعثهم الله لتكميل الأنام.
كما أن هذه الشبهة هي من الشبهات التي قد اعترف مبدعها بضعفها، وقد