الألقاب " (1).
7 - وروى أبو محمد العاصمي حديثا هذا سنده: " حدثني الحسين بن علي المدني، عن يونس بن بكير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن الحسين عن علي بن أبي طالب. رضوان الله عليهم ". جاء فيه:
" ثم قال: يا سلمان أتدري من الداخل علينا؟ قال: نعم يا رسول الله، ولكن زدني علما إلى علمي. قال: يا سلمان هذا علي أخي، لحمه من لحمي ودمه من دمي، منزلته مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا سلمان، هذا وصيي ووارثي، والذي بعثني بالنبوة لآخذن يوم القيامة بحجزة جبرئيل، وعلي آخذ بحجزتي، وفاطمة آخذة بحجزته، والحسن آخذ بحجزة فاطمة، والحسين آخذ بحجزة الحسن، وشيعتهم آخذة بحجزتهم، فأين ترى الله ذاهبا برسول الله؟ وأين ترى رسول الله ذاهبا بأخيه؟ وأين ترى أخا رسول الله ذاهبا بزوجته؟ وأين ترى فاطمة ذاهبة بولدها؟ وأين ترى ولدي رسول الله ذاهبين بشيعتهم؟ إلى الجنة ورب الكعبة. يا سلمان إلى الجنة ورب الكعبة، يا سلمان إلى الجنة ورب الكعبة، يا سلمان إلى الجنة ورب الكعبة. يا سلمان عهد عهد به جبرئيل من عند رب العالمين " (2).
أقول:
فكما أن كل فقرة الفقر السابقة على حديث المنزلة واللاحقة له - في هذا الحديث - خصيصة من خصائص أمير المؤمنين تدل على أفضليته، كذلك حديث المنزلة... والأفضلية تستلزم الإمامة والخلافة العامة.