" أبو الحسين علي بن الحسن بن الحسين بن محمد القاضي، المعروف بالخلعي، الموصلي الأصل، المصري الشافعي، صاحب الخلعيات المنسوبة إليه، سمع أبا الحسن الحوفي، وأبا محمد ابن النحاس، وأبا الفتح العداس، وأبا سعد الماليني، وأبا القاسم الأهوازي، وغيرهم.
قال القاضي عياض اليحصبي: سألت أبا علي الصدفي عنه - وكان قد لقيه لما رحل إلى البلاد الشرقية - فقال: فقيه وله تواليف، ولي القضاء يوما واحدا واستعفى وانزوى بالقرافة، وكان مسند مصر بعد الحبال.
وذكره القاضي أبو بكر ابن العربي فقال: شيخ معتزل في القرافة، له علو في الرواية، وعنده فوائد.
وقد حدث عنه الحميدي وكنى عنه بالقرافي... " (1).
وترجم له اليافعي حيث قال:
" الخلعي القاضي أبو الحسين المصري الفقيه الشافعي. سمع طائفة وانتهى إليه علو الإسناد بمصر. قال ابن سكرة: فقيه له تصانيف، ولي القضاء وحكم يوما واستعفى وانزوى في القرافة " (2).