لتصحيح معناه ببعض الأمثال (الهندية) الساقطة.
ولكن ثبت وتحقق وضع هذا الحديث في كتاب (شوارق النصوص) بالتفصيل.
فالعجب من هذا الرجل، كيف يستند إلى مثل هذا الحديث ويحتج به، جاعلا إياه من الإلزاميات العجبية التي ليس للشيعة جواب عنها!!
(3) أنه قال (الدهلوي):
" وذكر ابن يونس - وهو من كبار مجتهدي الشيعة - في (الصراط المستقيم) آل ابن جرير قد ألف كتابا في (حديث الغدير) وابن شاهين في (المناقب) وابن أبي شيبة في (أخبار الإمام وفضائله) وأبو نعيم كتاب (منقبة المطهرين) وكتاب (ما نزل من القرآن في فضل أمير المؤمنين) وأبو المحاسن الروياني الشافعي كتاب (الجعفريات) والموفق المكي كتاب (الأربعين في فضائل أمير المؤمنين) وابن مردويه كتاب (رد الشمس في فضل علي) والشيرازي (نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين) والإمام أحمد بن حنبل (كتاب مناقب أهل البيت) والنسائي كتاب (مناقب أمير المؤمنين) والنطنزي كتاب (الخصائص العلوية) وابن المغازلي الشافعي كتاب (مناقب أمير المؤمنين، ويسمى ب - المراتب - أيضا) والبصري كتاب (درجات أمير المؤمنين) والخطيب كتاب (الحدائق).
وقال السيد المرتضى: سمعت عمر بن شاهين يقول: جمعت في فضائل علي ألف جزء. إنتهى نقلا عن ترجمته (1) المسمى بأنوار العرفان للمعين القزويني الاثني عشري.
فالإنصاف: أنه ليس للشيعة في الوجود تصانيف كهذه التصانيف المذكورة تتضمن فضائل أمير المؤمنين وأهل البيت، بل المتتبع لكتبهم يعلم أن علماء الشيعة في هذا الباب عيال على أهل السنة، فإنهم ينقلون عن تلكم الكتب. نعم لا يبعد أن يكون عندهم شئ في سائر الأئمة. يدل على ذلك كتاب (كشف الغمة)