وبلغ من شوقي إليه أن تناولت ملازمه المطبوعة قبل أن يكمل طبعه فقرأت فيها وتصفحتها بتلهف واشتياق.
ثم عن لي أن أتصفح مذكراتي ومجموعاتي وأراجع ما في متناول يدي من مطبوعات ومصورات لعلي أجمع من الأوابد والشوارد ما يمكن أن يضاف إلى مصادر الحديث (حديث الثقلين) وطبقات رواته.
وهذا كل ما تيسر لي من ذلك على سبيل الاستعجال في فترة قصيرة، وأترك الاستقصاء التام والتنقيب الحثيث عن مصادر هذا الحديث وأسناده إلى مجال أوسع وفرصة أخرى، فإني أقدم هذا الجهد الضئيل مؤمنا بأن سوف يجد الباحث المنقب في طيات الكتب والمصادر مطبوعها ومخطوطها أضعاف ما جمعته في هذه الفترة القصيرة. وأسأل الله التوفيق والقبول.
عبد العزيز الطباطبائي