عليه، مصرحين بصحته، وموثقين رجاله.
فقد رواه المحب ابن النجار بسنده عن مسلم.
والرضي الصغاني في (مشارق الأنوار) عن صحيح مسلم، وقد صرح في مقدمة كتابه (المشارق) بأنه جمع فيه الصحاح وجعله حجة بينه وبين الله.
وابن طلحة في (مطالب السؤل) عن صحيح مسلم.
والحافظ الكنجي في (كفاية الطالب) عن مسلم.
والنووي في (تهذيب الأسماء).
والمحب الطبري في (ذخائر العقبى) عنه أيضا.
والخازن في (تفسيره) عن مسلم.
والمزي في (تحفة الأشراف) عن مسلم والترمذي والنسائي.
وولي الدين الخطيب عن مسلم والترمذي في (مشكاة المصابيح).
والطيبي في (الكاشف) عن مسلم.
والخلخالي في (المفاتيح في شرح المفاتيح).
وصحح الذهبي لفظ أبي عوانة كما مر في (الصراط السوي).
وأثبته الكازروني في (المنتقى في سيرة المصطفى) وأضاف: إن من تفوه بما يخالف حديث الثقلين - وهو في بلاد علماء الدين - كاد أن يكون كافرا.
وصححه ابن كثير في (التفسير) كما نقله أيضا عن مسلم.
ووثق الهيثمي في (مجمع الزوائد) رجال سنده كما مر عن (فيض القدير) للمناوي.
ونقله الخواجة بارسا عن (جامع الأصول) برواية مسلم في (فصل الخطاب).
ورواه الدولت آبادي ملك العلماء في (هداية السعداء) عن عدة من الكتب منها (المصابيح) برواية مسلم، وأضاف في شرح الحديث وذكر نكاته: قول " أمر أن يجمع رحال الإبل كي يسمعه كل الصحابة ويكون