بالأئمة المعصومين، واستدلال لذلك بوجوه من الكتاب والسنة 1.
ومنهم: الزرقاني في (شرح المواهب) إذ نقل كلام الحكيم المتقدم، وكلام السمهودي الصريحين في المطلوب.
ومنهم: السهارنپوري حيث نقل في (المرافض) عبارة القاري الصريحة في المقام.
ومنهم: الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) حيث نقل كلاما لابن حجر في معنى الحديث.
ومنهم: السندي حيث بين ذلك في (دراسات اللبيب) بالتفصيل، وقد أوردنا عبارته سابقا.
ومنهم: العجيلي حيث قال في (ذخيرة المآل - مخطوط) في بيان معنى حديث الثقلين: " ومحصلة ما تقدم في محصل حديث السفينة من الحث على إعظامهم والتعلق بحبلهم وعلمهم والأخذ بهدى علمائهم ومحاسن أخلاقهم شكرا لنعمة مشرفهم صلوات الله عليه وعليهم، ويستفاد من ذلك بقاء الكتاب والسنة والعترة إلى يوم القيامة.
والذين وقع الحث عليهم إنما هم العارفون منهم بالكتاب والسنة، إذ هم لا يفارقون الكتاب إلى ورود الحوض، ويؤيده حديث: تعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وتميزوا بذلك عن بقية العلماء، لأن الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وشرفهم بالكرامات الباهرات والمزايا المتكاثرات ".
ومنهم: محمد مبين اللكهنوي، إذ قال في (وسيلة النجاة) بعد الحديث:
" أي لن يفترق كتاب الله وآل العبا حتى يردا علي الحوض ".
ومنهم: " ولي الله اللكهنوي في (مرآة المؤمنين - مخطوط) فقد قال مثل قول العجليي المتقدم.
ومنهم: القندوزي في (ينابيع المودة 446) وكلامه صريح في المقام،