مخطوط) عن أحمد، والعزيزي في (السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 / 51) عن أحمد والطبراني، والزبيدي في (شرح إحياء العلوم 10 / 507) عن ابن أبي عاصم، وأبي بكر ابن أبي شيبة والطبراني.
وقال الهيثمي: " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، رواه الطبراني في (الكبير) ورجاله ثقات " 1.
وقال عبد الوهاب البخاري بتفسير آية المودة في فضائل أهل البيت " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس! إني تركت فيكم الثقلين خليفتين... وذكر الإمام أحمد ابن حنبل في مسنده بمعناه " 2.
ورواه الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية 7 / 7) عن أبي سعيد.
والمتقي في (كنز العمال 1 / 166) عن الطبراني عن زيد بن أرقم.
وقال المناوي: " إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله.. وعترتي أهل بيتي، تفصيل بعد إجمال، بدلا أو بيانا، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " 3.
وكذا قال في (التيسير في شرح الجامع الصغير 1 / 367).
والجدير بالذكر: قول الرضي بن محمد الحسيني في (تنضيد العقود السنية بتمهيد الدولة الحسينية) في ذكر الفوائد التي يشتمل عليها حديث:
إني تارك فيكم خليفتين....
" الحادي عشر: إن العترة إن أريد بها معناها الحقيقي على ما يقتضيه التأكيد ب " أهل بيتي " كان الحديث أيضا في خلافة أهل البيت، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة، وإن أريد بها المعنى المجازي كان التأكيد لغوا