ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين " أقول: أليس (الدهلوي) من أولئك؟!
2 - قال الشمس الخلخالي في (المفاتيح في شرح المصابيح - مخطوط) في شرح حديث الثقلين:
" الثقلين. قال في (شرح السنة) قيل: سماهما ثقلين لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل، لأن الكتاب عظيم القدر والعمل بمقتضاه ثقيل، وكذا محافظة أهل بيتي واحترامهم وانقيادكم لهم إذا كانوا خلفاء بعدي ".
فلينظر هل يصح القول بأن هذا الحديث لا مناسبة له بمدعى أهل الحق؟!
3 - قال الشهاب الدولت آبادي في (هداية السعداء):
" ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع - أي عندما وادع المصطفى المسلمين في الحج، وقال: السلام على من أتى إلى هذا المكان، وقع في الحجيج اضطراب وقلق، حتى وصل إلى خم - وهو منزل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصنعوا له من رحال الإبل منبرا، فصعد فقال الأصحاب: يا رسول الله: من نتخذ خليفة لك؟ قال: القرآن وأولادي من بعدي خليفتاي عليكم، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي، فثبت بهذا الحديث بقاؤهم إلى يوم القيامة، وانهم الهادون إلى سبيل الحق، ومن تمسك بهم لم يضل ".
فلينظر هل هناك مجال لأحد لأن ينكر دلالة هذا الحديث على خلافة أهل البيت؟!
4 - قال الشهاب الدولت آبادي أيضا في (هداية السعداء) في ذكر الحديث الثقلين:
" قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، أي: إن القرآن وأولادي يردان معا على الحوض كي يشهدا لمن والاهم وعلى من عاداهم، ومن أطاع أمري من بعدي في التمسك ومن خالفه، وأنا واقف على الحوض انظر من يرد على مع محبة القرآن