ملابس حرة (1).
وقد انتقم عمر من خالد شر انتقام، إذ عزله عن الولاية وقيادة الجيوش في أول عمل أداري لعمر!! وقاسمه أمواله (2)، وبعدها مات خالد فجأة!
ولم يتركه عمر بل هجم على مجلس عزائه، المقام في بيت خالته أم ميمونة الهلالية (زوج النبي (صلى الله عليه وآله)) فضرب النائحة بنفسه وفرق جمع النساء الحاضرات!
وقال ابن الكلبي: وممن كان يلعب به وينتحل عفان أبو عثمان، فكان يضرب بالدفوف. وقال أيضا: ومن كان يلعب به ويتخنث أبو طلحة (3).
وقد قال نسابة العرب عقيل بن أبي طالب في ولاة عمر ما يلي:
عمرو بن العاص هذا الذي اختصم فيه ستة نفر، فغلب عليه جزار قريش.
وقال عن أبي موسى الأشعري هذا ابن السراقة، وقال عن معاوية بأنه ابن حمامة، وحمامة أم أبي سفيان، وكانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية. وقال عند ذلك معاوية لجلسائه: قد ساويتكم وزدت عليكم فلا تغضبوا (4).
وقال عقيل بن أبي طالب عن الوليد بن عقبة بأنه يهودي من الأردن واسم أبيه ذكوان (5).
وكان أبو سفيان فاسدا في الجاهلية والإسلام فلقد ارتكب المنكر مع بغايا كثيرات مثل النابغة (أم عمرو بن العاص) (6) وسمية (أم زياد بن عبيد) وصعبة