وجاء في مسند أحمد بن حنبل من عدة طرق: فتكلم الناس فخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولا فتحته، وإنما أمرت بشئ فاتبعته (1).
وقال عمر بن الخطاب: لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر (2).
وبالرغم من كل هذه المصادر الإسلامية المهمة عبر عشرات الصحابة فقد كذب ابن تيمية الناصبي تلك الأحاديث (3). دون دليل علمي اتباعا لطريقته في طرح وتكذيب الأحاديث التي لا تنسجم مع منهجه.