وقال الطبراني عن ابن إسحاق أنه قال: عمر بن الخطاب، بن نفيل، بن عبد العزى، بن رياح، بن قرط، بن رزاح، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، ابن مالك (1) وأمه حنتمة، بنت هاشم، بن المغيرة، بن عبد الله، بن عمر بن مخزوم (2).
وقال أبو عمر: ومن قال ذلك - يعني بنت هشام - فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل، والحارث ابني هشام، وليس كذلك، وإنما هي ابنة عمهما، لأن هشاما وهاشما ابني المغيرة أخوان (3).
وقالوا: أنها بنت هشام، لأنه تبناها مثلما ربى النبي (صلى الله عليه وآله) زيد بن حارثة، أي أنها بنت هشام بالتبني. وكانت ولادته بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
وهو أصغر سنا من أبي بكر بأحد عشر عاما، وأصغر سنا من عثمان بسبع سنين، وأصغر سنا من النبي (صلى الله عليه وآله) بثلاث عشرة سنة.
وممن ذكر قضية نسب عمر محمد بن السائب الكلبي، وأبو مخنف لوط بن يحيى، وابن سيابة عبد الله.
وكذلك ذكرها عمرو بن العاص بشكل عنيف مما دعا الخليفة عمر إلى مهاجمته بالمثل، بالرغم من أن ابن العاص كان واليا لعمر على مصر، ويمكنه أن يقيله من منصبه، ولو كان غير عمر لأقاله بلا تردد.
وممن هاجم عمر في نسبه وضعة بيته سعد بن عبادة (رئيس الخزرج) وأبو سفيان وأخت خالد بن الوليد.