223. الإمام الصادق (عليه السلام): حجة الله على العباد النبي، والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل. (1) 224. الإمام الكاظم (عليه السلام) - لهشام بن الحكم -: يا هشام، إن لله على الناس حجتين: حجة ظاهرة وحجة باطنة فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وأما الباطنة فالعقول. (2) 225. عنه (عليه السلام) - أيضا -: يا هشام، إن الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول، ونصر النبيين بالبيان، ودلهم على ربوبيته بالأدلة. (3) 226. الكافي عن أبي يعقوب البغدادي: قال ابن السكيت لأبي الحسن (عليه السلام):... تالله ما رأيت مثلك قط، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال: فقال (عليه السلام): العقل، يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه، قال: فقال ابن السكيت: هذا والله هو الجواب. (4) 3 / 6 دور العقل في حساب الأعمال 227. الإمام علي (عليه السلام): إن الله عز وجل يحاسب العباد على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا. (5) 228. الإمام الباقر (عليه السلام) - في ذكر بعض ما أنزل الله على موسى بن عمران (عليه السلام) -:
(٢٢٤)