(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون). (1) وقال: (وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون). (2) يا هشام، ثم ذم الله الكثرة فقال: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله). (3) وقال: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون). (4) وقال: (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض منم بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون). (5) يا هشام، ثم مدح القلة فقال: (وقليل من عبادي الشكور). (6) وقال: (وقليل ما هم). (7) وقال: (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله). (8) وقال: (من آمن ومآ آمن معه إلا قليل). (9) وقال: (ولكن أكثرهم لا يعلمون). (10) وقال: (وأكثرهم
(٢٢٢)