ويقول ويل ديورانت:
أصبحت الرقية بعد مضي عدة قرون عادة اجتماعية، وكان الناس ينظرون إليها بصفتها أمرا ضروريا وفطريا، وكان أرسطو يعتبرها أمرا طبيعيا لا مفر منه، كما كان الحواري بولس يقدس نظام الرقية ويعتبره مماشيا للمشيئة الإلهية. (1) ويؤيد هذه العقيدة أرنست رونان، فباعتقاده:
أن الغربيين هم من سلالة أرباب العمل، وأن الشرقيين من سلالة العمال، ولهذا تكثر الطبيعة من سلالة العمال.
الاعتقاد بوأد البنات يقول ويل ديورانت:
كان الناس في بعض أنحاء العالم - كغينيا الجديدة وجزر سليمان وفيجي والهند وغيرها - يخنقون المرأة ويدفنونها مع زوجها المتوفى، أو كانوا يطلبون منها أن تقتل نفسها بعد موت زوجها كي تقوم بخدمته في الآخرة. (2) كما كان المشركون في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) يعتقدون بأن البنت وصمة عار لأهلها، فكانوا يئدونها وهي حية.
الاعتقاد بالتغذية على الدم يشير ويل ديورانت في حديثه عن عامل الحضارة بشكل عام إلى أنواع الأطعمة التي كان يتناولها الإنسان البدائي، ابتداء من حساء القمل وانتهاء بلحم الإنسان، أما عن التغذية على الدم فكتب يقول: