موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٣٤٢
864. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: ما أقبح بالصبيح الوجه أن يكون جاهلا! كدار حسنة البناء وساكنها شر، وكجنة يعمرها بوم، أو صرمة يحرسها ذئب. (1) 1 / 2 ذم الجاهل الكتاب (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون). (2) الحديث 865. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما استرذل الله تعالى عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب. (3) 866. الإمام علي (عليه السلام): إذا أرذل الله عبدا حظر عليه العلم. (4) 867. رسول الله (صلى الله عليه وآله): قلب ليس فيه شئ من الحكمة كبيت خرب، فتعلموا وعلموا، وتفقهوا ولا تموتوا جهالا، فإن الله لا يعذر على الجهل. (5) 868. عنه (صلى الله عليه وآله): الزاهد الجاهل مسخرة الشيطان. (6) 869. الإمام علي (عليه السلام): عظم الجسد وطوله لا ينفع إذا كان القلب خاويا. (7)

١. شرح نهج البلاغة: ٢٠ / ٣٠٦ / ٥٠٧.
٢. الأنفال: ٢٢.
٣. كنز العمال: ١٠ / ١٥٧ / ٢٨٨٠٦ نقلا عن ابن النجار عن أبي هريرة.
٤. نهج البلاغة: الحكمة ٢٨٨، بحار الأنوار: ١ / ١٩٦ / ١٨.
٥. كنز العمال: ١٠ / ١٤٧ / ٢٨٧٥٠ نقلا عن ابن السني عن ابن عمر.
٦. عوالي اللآلي: ١ / ٢٧٢ / ٩٣.
٧. غرر الحكم: ٦٣٠٩، عيون الحكم والمواعظ: ٣٤١ / 5832.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»
الفهرست