ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول. (1) 241. عنه (عليه السلام) - في صفة بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) -: بعثه بالحق دالا عليه وهاديا إليه، فهدانا به من الضلالة، واستنقذنا به من الجهالة. (2) 242. عنه (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى شرع الإسلام وسهل شرائعه لمن ورده، وأعز أركانه لمن حاربه، وجعله عزا لمن تولاه وسلما لمن دخله... وفهما لمن تفطن ويقينا لمن عقل. (3) 243. عنه (عليه السلام): إلى أن بعث الله سبحانه محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لانجاز عدته، وإتمام نبوته، مأخوذا على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريما ميلاده، وأهل الأرض (الأرضين) يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق (طوائف) متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة. (4) راجع: ج 2 ص 133 " الوحي ".
ب - العلم الكتاب (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون). (5)