موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ٤٣٩
1234. عنه (عليه السلام): دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا علي، أخرج إلى هؤلاء القوم [يعني بني جذيمة] فانظر في أمرهم، واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك.
فخرج علي حتى جاءهم ومعه مال قد بعث به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فودى لهم الدماء وما أصيب لهم من الأموال حتى إنه ليدي لهم ميلغة الكلب. (1) 1235. الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن الله عز وجل رفع بالإسلام الخسيسة، وأتم به الناقصة، وأكرم به اللؤم، فلا لؤم على المسلم، إنما اللؤم لؤم الجاهلية. (2) 1236. الإمام الصادق (عليه السلام): الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي (صلى الله عليه وآله) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه. (3) 5 / 6 ما أبرم من محاسن السنن 1237. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن -: أمت أمر الجاهلية إلا ما سنه الإسلام، وأظهر أمر الإسلام كله صغيره وكبيره. (4)

١. السيرة النبوية لابن هشام: ٤ / ٧٢ عن حكيم بن حكيم.
٢. الكافي: ٥ / ٣٤٤ / ٣، الزهد للحسين بن سعيد: ٥٩ / ١٥٨ كلاهما عن زرارة بن أعين عن الإمام الباقر (عليه السلام)، تهذيب الأحكام: ٧ / ٣٩٧ / ١٥٨٧ عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام)، دعائم الإسلام: ٢ / ١٩٨ / ٧٢٨ عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار: ٤٦ / ١٠٥ / ٩٤.
٣. كتاب من لا يحضره الفقيه: ١ / ١٨٢ / ٥٤٨.
٤. تحف العقول: ٢٥.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 445 ... » »»
الفهرست