المحجوب، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا. (1) 1105. الإمام الباقر (عليه السلام): ما علمتم فقولوا، وما لم تعلموا، فقولوا: الله أعلم. (2) و - الاعتذار من الجهل 1106. الإمام زين العابدين (عليه السلام): اللهم إني أعتذر إليك من جهلي، وأستوهبك سوء فعلي. (3) ز - الاستعاذة من الجهل 1107. سنن النسائي عن أم سلمة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا خرج من بيته قال: باسم الله، رب أعوذ بك من أن أزل، أو أضل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي. (4) 1108. الإمام علي (عليه السلام): اللهم إني... أعوذ بك من الجهل والهزل، ومن شر القول والفعل. (5) 1109. عنه (عليه السلام): إلهي... أعوذ بك من قوتي، وألوذ بك من جرأتي، وأستجير بك من جهلي، وأتعلق بعرى أسبابك من ذنبي. (6)
(٣٨٣)