الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه. (1) ب - إنكار ما يجهل الكتاب (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه). (2) الحديث 1122. الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: إن الجاهل من عد نفسه بما جهل من معرفة العلم عالما وبرأيه مكتفيا، فما يزال للعلماء مباعدا وعليهم زاريا، ولمن خالفه مخطئا، ولما لم يعرف من الأمور مضللا، فإذا ورد عليه من الأمور ما لم يعرفه أنكره وكذب به وقال بجهالته: ما أعرف هذا، وما أراه كان، وما أظن أن يكون، وأنى كان؟ وذلك لثقته برأيه وقلة معرفته بجهالته.
فما ينفك بما يرى مما يلتبس عليه رأيه مما لا يعرف للجهل مستفيدا، وللحق منكرا، وفي الجهالة متحيرا، وعن طلب العلم مستكبرا. (3) 1123. عنه (عليه السلام): من جهل شيئا عاداه. (4) 1124. عنه (عليه السلام): قلت أربعا أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه: قلت: المرء مخبوء