233. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والزكاة والحج والعمرة والجهاد، وما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله. (1) 234. عنه (صلى الله عليه وآله): الجنة مائة درجة، تسعة وتسعون درجة لأهل العقل، ودرجة لسائر الناس الذين هم دونهم. (2) 235. عنه (صلى الله عليه وآله): تعبد رجل في صومعة، فمطرت السماء، فأعشبت الأرض، فرأى حمارا يرعى، فقال: رب لو كان لك حمار لرعيته مع حماري. فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بني إسرائيل، فأراد أن يدعو عليه، فأوحى الله إليه: إنما أجازي العباد على قدر عقولهم. (3) 236. تحف العقول: أثنى قوم بحضرته [(صلى الله عليه وآله)] على رجل حتى ذكروا جميع خصال الخير فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف عقل الرجل؟ فقالوا: يا رسول الله، نخبرك عنه باجتهاده في العبادة وأصناف الخير تسألنا عن عقله؟! فقال (صلى الله عليه وآله): إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر، وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم. (4) 237. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما وصفوا عنده رجلا بحسن عبادته -: أنظروا إلى عقله فإنما يجزى العباد يوم القيامة على قدر عقولهم. (5)
(٢٢٦)