ان موسى أبطأ في النزول من الجبل، اجتمع الشعب على هارون، وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة تسير امامنا.. فقال لهم هارون: انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وآتوني بها، فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون، فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكا ".
في حين ان النبي لا يعين قومه على عبادة الأوثان من دون الله، وقد نسب القرآن هذا العمل إلى السامري.
ج - ورد في الإصحاح الحادي عشر، والثاني عشر من سفر صموئيل الثاني ذكر حادثة عن النبي داود (عليه السلام) حاصلها: " ان داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من السطح امرأة تستحم، وكانت المرأة جميلة المنظر جدا، فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقال واحد: أليست هذه بثشبع امرأة أوريا الحثي، فأرسل داود رسلا وأخذها فدخلت اليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة.. وفي الصباح كتب داود مكتوبا إلى يوآب وأرسله بيد أوريا، وكتب في المكتوب يقول: اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت، فكان كذلك. ولما مضت المناحة ارسل داود إلى امرأة أوريا وضمها إلى بيته، وولدت له ابنه سليمان، بعد ان أسقطت حملها الأول ".
د - ورد في الأصحاح الحادي عشر من سفر الملوك الأول عن سليمان (عليه السلام):
" وكانت له سبع مئة من النساء السيدات، وثلاث مئة من السراري، فأمالت نساؤه قلبه... فذهب سليمان وراء عشتورث إله الصيدونيين، وملكوم رجس