(ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء).
أقول: أن هذه الرواية أيضا مزورة وشاهدها منها لأنه صعد إلى السماء أخنوخ وغيره، وهو لم يكن نازلا منها وكذلك عيسى صعد إلى السماء وهو لم يكن نازلا منها بل مولود من العذراء، وهذا ظاهر ولو كان المسيح نازلا من السماء للزم تكذيب التوراة وجبرائيل، والأناجيل، والعذراء التي تولد منها.