أول إنجيله بأنه قد تبع كل شئ بتدقيق من البدء من خدام الكلمة فهذه أناجيل خدام الكلمة، ورسائلهم لم تذكر شيئا من ذلك، وكيف لا يذكرونها وهي من أعظم المعجزات فتبين أن الأساقفة دستها في لوقا تذكرها بالسلب أو الايجاب، ثم لو سلمنا صحة الرواية فهي تثبت نبوة عيسى (عليه السلام) صراحة لقولهم في آخر الجملة قد قام فينا نبي عظيم، ولا شك أن قولهم هذا موافق لدعواه حيث أقرهم عليه فتبين أن دعواه كانت منحصرة في النبوة لا في البنوة.
(١١٧)