اليونانين وغيرهم الذين كانوا في ذلك العصر، وإن ذكره أحد من المؤرخين الذين كانوا بعد لوقا بمدة فلا سند لقوله، لأنه ناقل عنه، والخبر المبني على الفاسد فاسد.
* (الرابع) *: أن كيرينوس كان والي سوريا بعد ولادة المسيح (عليه السلام) بخمس عشرة سنة فكيف يتصور في وقت الاكتتاب الذي كان قبل ولادة المسيح (عليه السلام)؟!
(الخامس): أن لوقا أقر في إنجيله في الأصحاح الأول أن حمل اليصابات كان في عهد هيرودس، وحملت مريم البتول (عليها السلام) بعيسى بعد حملها بستة أشهر، ولما عجز البعض من علمائهم عن جواب هذه المناقضات حكم بأن الآية الثانية الحاقية لم يكتبها لوقا، بل هي من الأكاذيب عليه.