رابعا: الحديث عن النمو الذاتي يستبطن الحديث عن تكامل هذا النمو، فهل إن الزهراء (بأبي وأمي) سارت بنمو في مسيرة العصمة من درجة النفي أو ما بعدها بقليل إلى الإثبات، بحيث إنها كانت في يوم معصومة فرضا وفي الآخر غيره!؟
خامسا: لو كان ما قاله عن الظروف الطبيعية صحيحا، فلم انحرف ابن نوح (ع) ولم لم تكونا (زينب وأم كلثوم) كالزهراء (ع) وقد ربيتا في بيت الرسول (ص) والظروف هي هي في الحالتين.. وغير ذلك كثير؟!
سادسا: إذا كان الرجل كما هو واضح هنا لا يؤمن بعصمة الزهراء (روحي فداها) فماذا تحسب معي حديثه في مواضع أخرى عن عصمتها؟
إن العقل يدلنا على احتمالين: فهو إما أن يكون صادقا في حديثه عن عصمتها فلماذا أبقى حديثه عن نفيه للعصمة في كتاب (تأملات) رغم تجدد طبعاته وبعدة لغات بعد اكتشاف هذا القول واعتباره مستندا أساسيا من مستندات الحكم عليه بالضلال؟! فهل إنه لم يكن يعرف حجم التناقض ما بين القولين، فإن كان الحال هذا فلم تسمونه عالما وهو لا يعرف أي تناقض في أقواله وكتاباته؟
وإما أن يكون غير صادق، عندئذ فلم الدفاع عنه؟!
304 - نفي بتولية الزهراء من خلال القول بأن الزهراء يأتيها الدم.. (شريط مسجل بصوته).
305 - قد لا يكون الأنصار والمهاجرين قد سمعوا خطبة الزهراء بتفاصيلها التي وردت في الخطبة. (الندوة 5: 497).
التعليق: من المؤكد أن خطبتها كانت مجلجلة شكلا بخروجها اللافت للأنظار، ومضمونا بطبيعة الثورة التي حوتها كلماتها فهل بالإمكان أن يغيب مثل هذا الحدث عن الأنصار والمهاجرين؟!
306 - فاطمة أول مؤلفة في الإسلام حينما ألفت المصحف المعروف باسمها.
(شريط مسجل بصوته).
307 - مصحف فاطمة كانت تسمعه من الرسول وتسجله وهو أحكام أخلاقية وحلال وحرام.. (شريط مسجل بصوته).