وأعجب ما يقال إنه تحدث بها في مجلس ضيق، ورغم أن ضيق المجلس المزعوم هو أكذوبة، فأكثر من 100 امرأة ليس بالعدد الضيق مع ما يعلم بوجود مسجلات الصوت وسرعة تناقل الأخبار في الوسط النسائي.
وكيفما يكون فإن الحديث ما إن يخرج من لسان الإنسان تصبح مسؤوليته وما يترتب عليه من آثار شرعية وعرفية ملقاة على عاتق المتكلم.
هذا منطق العقلاء في فهم الأمور أما منطق غيرهم فلله في خلقه شؤون!!
323 - هؤلاء الجماعة جاءوا هجموا على البيت الذين مع عمر قالوا له: إن فيه فاطمة هؤلاء الذين يقولون له: إن فيه فاطمة يعني لها حب لها مكانة لها محبة في نفوسهم قال: وإن، يعني نحن جايين لمصلحة الخلافة وهنا اجتماع معارضة موجودون، يعني طبيعة الأمور ونحن جايين أن نهجم حتى لو كانت فاطمة موجودة، نحن جئنا إلى المعارضة.. وليس لنا شغل بالزهراء!!.. (شريط مسجل بصوته وارتباك النص منه).
التعليق: يا سبحان الله! ما عجزت عنه ألسن مصادر الدفاع عن المهاجمين في تبرير الهجوم لا نرى لسان هذا الرجل قد عجز عنه!!
324 - لا يوجد لدينا دليل شرعي على مظلومية الزهراء (ع) (ما يقصد هنا هو خصوص كسر الضلع وحرق الباب ومسألة المسمار والسوط وإسقاط المحسن.) ورواية دلائل الإمامة ضعيفة لأن راويها محمد بن سنان وفي وثاقته محل نظر، لو كان عبد الله بن سنان فهو ثقة ولكنه محمد بن سنان والأغلبية لا يأخذون بأقواله. (شريط مسجل بصوته بتأريخ 1 / 10 / 1998).
التعليق: أولا: ما هو موجود في سند كتاب (دلائل الإمامة) هو عبد الله بن سنان وليس محمد بن سنان، وسند الحديث بمجموعه صحيح حتى على رأي أشد المتشددين. (أنظر:
دلائل الإمامة: 45 - 46).
ثانيا: محمد بن سنان أحد أجلة العلماء وكبار أصحاب الأئمة الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام)، ويتوقف بعض علماء الرجال عن استخدام رواياته في مجال الفتيا، ويجمعون على أخذها في المجالات الأخرى، ومنشأ التوقف صدور تعارض في شهادات علماء الرجال بين موثق له وناقض لذلك، وما توهموه في هذا التعارض في غير محله،