في مسائل التوحيد والعدل والمعاد ونحن نفتتح الكلام في مجال إحصاء مفردات الانحراف لا بد من أن نشير إلى حقيقة أن هذا الرجل لم يذكر هذه الأمور على نحو الاستدلال والبرهنة بل ذكر الغالبية العظمى من هذه الأمور مجردة عن أي دليل وبرهان. وأرسل الكثير منها والتشكيك يشوب ذيولها من كل مكان.
1 - العرش منطقة من مناطق السماء.. أما أين هو طبعا ليس عندنا جغرافية السماء حتى نعرف المنطقة الجغرافية التي يقع فيها العرش. (مجلة الموسم العدد: 21 - 22 ص 250 س 942، وكتاب للإنسان والحياة: 301).
2 - العرش منطقة في السماء وهي المنطقة الأعلى في الكون. (من وحي القرآن 10:
144).
التعليق: في الوقت الذي نشير فيه إلى بديهية مخالفة هذا الكلام لعقيدة أهل البيت (ع) نلفت الانتباه إلى ما في الكلام من أفكار تؤكد التجسيم الإلهي، فلو كان العرش منطقة في السماء ولا يملك هو جغرافية السماء فلا بد من أن الله يجلس على هذا العرش ويذهب إلى تلك المنطقة.
3 - الثالوث المسيحي ليس شركا بالله، والقرآن حينما يتحدث عن كفر المسيحيين إنما يتحدث عن كفرهم برسول الله وليس الكفر بالله. (في آفاق الحوار الإسلامي المسيحي:
294 - 295)، وما يشابهه في (المسائل الفقهية 2: 451).
4 - عقيدة التجسيد المسيحية شركا فلسفيا لا شركا مباشرا. (المسائل الفقهية 2:
451).