الرسول (ص) كلمة في البدء سنجد في هذه المجموعة من أقوال محمد حسين فضل الله كيف يعمد لتصوير صورة النبي الأكرم (ص) بصورة الرجل العادي الذي يرتكب من الأخطاء ما يجعله في بعض الأحيان دون مستوى الرجل العادي ومن ثم ليلحق أكبر الأذى بالصورة الجمالية التي رسمها القرآن الكريم عن الرسول (ص) هذا فضلا عما تحدث به أهل بيت النبوة (ع) عنه وهي الصورة التي تبتدأ من اعتباره رحمة للعالمين مرورا بكونه صاحب الخلق العظيم إلى كونه التجسيد الكامل لقوله: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) إلى كونه الطاهر المطهر في آية التطهير إلى كونه من دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى إلى وصفه بأنه قد رأى من آياته الكبرى إلى آخر الصورة التي يحرص القرآن الكريم على تقديمها عنه (ص)، ولكنه (بأبي وأمي) ينزل به الدهر وينزله حتى أصبح موردا لفكر فضل الله!!
ونجد أن من اللازم التنبيه لضرورة مراجعة حديث فضل الله السابق عن النبوة وحديثه اللاحق عن الإمامة ففيهما الشئ الكثير مما يمكن له أن يكمل الصورة المتشكلة في ذهن هذا الرجل عن الرسول (ص). ومن ثم لا نجد من بعد ذلك كله إلا الاعتذار لرسول الله (ص) مما نقلناه وما سننقله فناقل الكفر ليس بكافر!!
156 - عبس وتولى خاصة بالنبي فهو الذي عبس في وجه ابن أم مكتوم. (من وحي القرآن 24: 57 - 60)، والعديد من الأشرطة المسجلة بصوته، (المسائل الفقهية 2: 453)، (مجلة الموسم العدد 21 - 22 س 1077).
157 - لقد عاتب الله نبيه عتابا إيحائيا على إعراضه عن الأعمى وإقباله على الأغنياء ممن جاءوا إليه. (مجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 555، ومجلة الثقافة الإسلامية العدد: 65، ص 60).